التين والزيتون
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تم مؤخراً إكتشاف أن مخ الإنسان يفرز بكميات ضئيلة مادة تسمى (الميثالونيدز)
وهي مادة بروتينية بها كبريت .. لذلك يسهل إتحادها مع الزنك والحديد والفوسفور
وهي هامة جداً للتمثيل الغذائي و خفض الكوليسترول الضار وتقوية القلب و ضبط التنفس
ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان في الفترة مابين سن ال 15 وال 35
ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن ال 60
ونظرا لأهمية هذه المادة للتغلب على أعراض الشيخوخة
فقد قام العلماء بالبحث عن هذه المادة في الحيوان ، فوجدوها ولكن بكميات قليلة جداً
فاتجهت الأبحاث إلى النبات .... فأين وجدوها؟
لم يجدوها إلا في نوعين فقط من النباتات هما التين والزيتون
وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
والتين والزيتون ، وطور سينين ، وهذا البلد الأمين ، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ، ثم رددناه أسفل سافلين.
فكروا في قسم الخالق عز و جل بالتين والزيتون ..... وإرتباطهما بخلق الإنسان في أحسن تقويم ..... ومن ثم رده إلى أسفل سافلين ....
سبحان الله العظيم
وبعد أن تم إستخلاص المادة من التين والزيتون ، وجد العلماء أن إستخدام المستخلص من أحدهما على حدة لا يعطي الفائدة المرجوة ، ولكن يجب خلطهما معا.
ولكن ماهي نسب الخلط المثالية للحصول على أفضل النتائج ؟؟؟
وكانت النسبة هي 1 من المستخلص من التين إلى 7 من المستخلص من الزيتون.
وبالبحث في القرآن الكريم وجد أنه جاء ذكر التين مرة واحدة .....
أما الزيتون فجاء ذكره 6 مرات صراحةً ومرة واحدة ضمناً في سورة المؤمنون
(بسم الله الرحمن الرحيم ، وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ، صدق الله العظيم)
سبحان الله العظيم
|