عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2013, 05:18 PM   #62


الصورة الرمزية قيس
قيس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1949
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 01-31-2014 (08:05 PM)
 المشاركات : 6,701 [ + ]
 التقييم :  71584925
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: التاريخ المصور للأنبياء والرسل .. تأمل هذا "



الديانة المجوسية - صور




*عبد الفرس قوى الطبيعة المتنوعة كالشمس والأرض والقمر والريح، كما عبدوا الماء والنار والأجرام السماوية وبعض الحيوانات، وكان يقوم بهذه الطقوس كهنة يسمون (ماجى) أي المجوس، وكانت هذه الطائفة ترعى النار المقدسة في معبد النار، ومن أهم مذاهب الفرس الدينية التي كانت تمثل آلهة متعددة هي:



أولاً: الزرادشتية: نسبة إلى زرادشت ت (583) ق.م ويرى أتباعها أن الوجود له إلهان إله خير وإله شر، وأن كليهما ينازع النفس الإنسانية والكون وما فيه، وأن القوة أساس لكل شيء ولا اعتبار للضعفاء، فهم لا يصلحون للبقاء فالحق مع الأقوياء دائماً، فقانون الحياة يعمل للأقوياء على الضعفاء ويجب أن يبقى الأقوياء، وأن يفنى الضعفاء فلا إيمان بالعدل وإنما الإيمان بالقوة.



ثانياً: المانوية: ظهر ماني في القرن الثالث الميلادي وكانت تعاليمه مزيجاً من الديانة النصرانية والزرادشتية. وخلاصة مذهبه تقوم على أن العالم نشأ من أصلين وهما النور والظلمة، مال إلى حياة الرهبنة حيث منع الزواج حتى لا يكون تناسل بين الناس فيفنى البشر، واعتبر وجود الإنسان لعنة في الأرض ومادام الإنسان في الإنسال فإن اللعنة الإنسانية مستمرة.



ثالثاً: المزدكية: ظهرت في القرن الخامس الميلادي على يد مزدك الذي كان يهدف إلى إصلاح مذهب ماني وراح يناقش قضية الظلمة والنور حيث يرى أن امتزاجهما هو الذي تمخض عنه نشأة الدنيا صدفة وقام مذهبه على إباحة النساء فلا زواج ولا ارتباط بل يسافد الإنسان كما يسافد الحيوان الحيوان من غير أي قيد من رابطة حافظة للأنساب وراعية للطفولة المقبلة، كما أباح الأموال فلا ملكية تحمي إنساناً من إنسان بل كل الأموال مباحة للجميع من غير أي نظام.




عملتان ساسانيتان عليهما موقد النار المجوسي.




حلي اكتشفت في إحدى المعابد المجوسية.




أحد المعابد المجوسية الزرادشتية في إيران.




طقوس مجوسية لزرادشت الهند.







-قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} الحج17.




الديانة المجوسية.


 
 توقيع : قيس





رد مع اقتباس