عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2014, 09:39 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أهم أدوات القياس والتشخيص للكشف عن ذوي صعوبات التعلم




أهم أدوات القياس والتشخيص للكشف عن ذوي صعوبات التعلم

لقد ساهمت العديد من العلوم في تفسير وقياس وتشخيص حالات الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم ، كعلوم الطب ، والأعصاب ، والسمعيات ، والبصريات ، والجينات ، وعلم النفس ، والتربية الخاصة إذ ساهم كل علم من العلوم السابقة في تفسير ظاهرة صعوبات التعلـّم ' إذ فسرت العلوم الطبية هذه الظواهر من وجهة نظر طبية ترتبط بالأسباب المؤدية إلى مظاهر صعوبات التعلـّم ، في حين فسرت العلوم الإنسانية هذه الظاهرة من حيث العوامل البيئية المؤدية إلى حدوث حالات صعوبات التعلـّم ، كما ساهمت كل منهما في قياس وتشخيص هذه الظاهرة ، إذ يتضمن التشخيص الطبي دراسة الحالة أو أسبابها الوراثية والبيئية ، وخاصة حالات التلف الدماغي المصاحبة لحالات صعوبات التعلـّم ، في حين يتضمن التشخيص النفسي والتربوي التركيز على قياس مظاهر تلك الحالات وخاصة المظاهر اللغوية ، و التحصيلية ، و الإدراكية ، والعقلية .

فيتم تحويل الأطفال الذين يشك بأنهم يعانون من صعوبات تعلميه إلى أخصائي قياس وتشخيص صعوبات التعلـّم ، وغالبا ً ما يتم التحويل من قبل الآباء أو المدرسة أو الطبيب ، أو من لهم علاقة بذلك ، وتهدف عملية القياس إلى تحديد تلك المظاهر والتعرف إلى أسبابها ، ومن ثم وضع البرامج العلاجية المناسبة لها ، وعلى ذلك فعلى الأخصائي أتباع الخطوات التالية :
/1 التعرف على الطلاب ذوي الأداء ألتحصيلي المنخفض ، ويظهر هذا أثناء العمل المدرسي اليومي أو في مستوى تنفيذ الواجبات المنزلية المطلوبة أو درجات الاختبارات الأسبوعية أو الشهرية ؛

/2 ملاحظة سلوك التلميذ في المدرسة --- سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه مثلا ً كيف يقرأ ، وما نوع الأخطاء التعبيرية التي يقع بها ، كيف يتفاعل مع زملائه ، ............. الخ ؛
3/التقييم الرسمي لسلوك التلميذ : يقوم به المعلم الذي يلاحظ سلوك الطفل أو التلميذ بمزيد من الإمعان والاهتمام ويسأله عن ظروف معيشته ويدرس خلفيته الأسرية وتاريخه التطوري ، من واقع السجلات والبطاقات المتاحة بالمدرسة ، ويسأل زملاءه عنه ويبحث مع باقي المدرسين مستوياته التحصيلية في المواد التي يدرسونها ، ويتصل بأسرته ويبحث حالته مع ولي الأمر--- وبذلك يكون فكرة أعمق عن مشكلة التلميذ ، وفي هذه الحالة قد يرسم خطة العلاج أو يحوله إلى مزيد من الأخصائيين لمزيد من الدراسة ؛
4/قيام فريق من الأخصائيين ببحث حالة التلميذ : يصمم هذا الفريق كلا ً من مدرس المادة، الأخصائي الاجتماعي ، أخصائي القياس النفسي ، المرشد النفسي ، الطبيب الزائر أو المقيم ، ويقوم هذا الفريق بالمهام الأربع التالية :
أ- فرز و تنظيم البيانات الخاصة بالتلميذ ومشكلته الدراسية ؛
ب- تحليل وتفسير البيانات الخاصة بالمشكلة التي يعاني منها التلميذ ؛
ت- تحديد هوية العوامل المؤثرة وترتيبها حسب أهميتها ؛
ث- تحديد أبعاد المشكلة الدراسية ودرجة حدتها .
/5 تحديد البرنامج العلاجي المطلوب : وذلك بصياغته في صورة جزئية يسهل تنفيذه وقياس مدى فعاليته .

أدوات قياس صعوبات التعلم وتشخيصها:
أما بالنسبة لماذا نستخدم ومتى ، قياس صعوبات التعلـّم وتشخيصها بعدد من الأدوات ذات العلاقة--- وتصنف على النحو التالي :
أولا ً : الأدوات الخاصة بالمقابلة ودراسة الحالة ؛
ثانيا ً : الأدوات الخاصة بالملاحظة الإكلينيكية ؛
ثالثا ً : الأدوات الخاصة بالاختبارات المسحية السريعة ؛
رابعا ً : الأدوات الخاصة بالاختبارات المقننة .

أولا ً : طريقة دراسة الحالة :
حيث تزود هذه الطريقة الأخصائي بمعلومات جديدة عن نمو الطفل ، وخاصة فيما يتعلق بمراحل العمر والميلاد ، والوقت الذي ظهرت فيه مظاهر النمو الرئيسية الحركية كالجلوس والوقوف والتدريب على مهارات الحياة اليومية ، والأمراض التي أصابت الطفل .

ثانيا ً : الملاحظة الإكلينيكية :
تفيد في جمع المعلومات عن مظاهر صعوبات التعلـّم لدى الطفل ، وتستخدم للتعرف على المشكلات اللغوية والمشكلات المتعلقة بالمهارات السمعية أو البصرية ، ومن المظاهر الرئيسية التي يتم التعرف إليها بالملاحظات الإكلينيكية ، هي :
1/ مظاهر الإدراك السمعي ؛
2/ مظاهر اللغة المنطوقة ؛
3/ مظاهر التعرف إلى ما يحيط بالطفل ( البيئة المحيطة ، العلاقات بين الأشياء ، أتباع التعليمات ، )
4/ مظاهر الخصائص السلوكية ؛
5/ مظاهر النمو الحركي .

ثالثا ً : الاختبارات المسحية السريعة :
تسمى هذه الاختبارات بالاختبارات المسحية السريعة ، وذلك لأنها تهدف إلى التعرف السريع إلى مشكلات الطفل المتعلقة بصعوبات التعلـّم ، وهذه الاختبارات هي أ_اختبار القراءة المسحي ؛
ب _اختبار التمييز القرائي ؛
جـ _اختبار القدرة العدية ؛

رابعا ً : الاختبارات المقننة :
تقدم الاختبارات المقننة تقييما ً لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلـّم ، كما تحدد تلك الاختبارات البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقييمها ، ومنها :
o مقياس الينوي للقدرات السيكو - لغوية ؛
o مقياس ما يكل بست للتعرف إلى الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم ؛
o مقياس مكارثي للقدرات المعرفية ؛
o مقياس درل السمعي القرائي ؛
o مقاييس ديترويت للاستعداد للقلم ؛
o مقاييس سلنغر لاند للتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم ؛
o مقياس ماريان فروستج للإدراك البصري ؛
o اختبارات التكيف الاجتماعي :
/1 اختبار فايلند للنضج الاجتماعي ؛
/2 اختبار الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والخاص بالسلوك ألتكيف


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس