حــــب يلفــــظ أنفـــــاسه الأخيـــــــــــــــرة
حــــب يلفــــظ أنفـــــاسه الأخيـــــــــــــــرة ......
وقفت أنظر له وهو يلفظ انفاسه الأخيرة
تتسارع النبضات تعلو... وتعلو ...وتعلو
أتأمل بهدوء الموت....
ومن غير شعور منى تغرقنى عبراتى
كم هو قاتل مفارقة حب اتحد بالجسد والفؤاد
كيف أفارقه وهو روحى ....
وتأملت وتأملت حب وهو يلفظ انفاسه الأخيرة .....
وما زلت أرقب تلك اللحظات
ومازال صدرى يعلو ويهبط .... أكاد أسمع انينه
خائف .......
كنا نعلم ان هذه اللحظة آتية .
ولكن لم أعلم كم هى قاسية ...
مدمرة ..
محطمه ....
أتساءل هل ستعود له الحياة
أم سيلفظ انفاسه وتنتهى آماله
حكم القدر بفراقنا قبل لقائنا
ومن قبل حكم بخروجنا وحبنا
لا اعرف كيف أصف حبا كالعصفور يرفرف بجناحيه بين جدران قفص الحياة
يكاد يحطم كل شئ ... يكاد يحطم نفسه
ولكن هيهات ... كم من حى فى الحياة قتيل
يعيش بين البشر بلا احساس أو قلب .... فقط بجسد عليل
ما حيلتى وغذائى فى روحى وقلبى بين الضلوع حزين !
لست كباقى البشر أعيش لأعيش ...
وانما ولدت كطائر حياته بين الوداع وبين الرحيل
لا اعرف كيف أصف شعورى ودموعى تقفز من عينى ....أخشى الرحيل !!!
حبيبتي كيف هانت عليك لتفــارقينى بلا أعــــذار
أعلم كيف أبعدتنا الحياة وكيف شاءت لنا الأقدار
وأتعجب كيف تحاببنا و امتزجنـــا بلا اختيــــــــار
ولماذا أضعتي حياتى ما بيــــن الشوق والانتظــار
جحيم الحياة ذاك الحب ان وجد لغير الواحد القهار