عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2010, 11:54 PM   #1


الصورة الرمزية الشراحيلي المهاجر
الشراحيلي المهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 02-25-2016 (03:26 PM)
 المشاركات : 10,629 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
9ora1 محافظة العيدابي مقومات سياحية وطبيعة خلابة



محافظة العيدابي مقومات سياحية وطبيعة خلابة







على بعد 80 كليو متراً تقريباً إلى الشمال الشرقي من مدينة جيزان العاصمة الإدارية لمنطقة جازان تقف بشموخ وكبرياء محافظة العيدابي التي تعد من أبرز المحافظات لما تميزت به من المقومات السياحية والطبيعية الخلابة .

وتقع محافظة العيدابي التي يزيد عدد سكانها عن 85 ألف نسمة في منطقة وسط بين محافظات الريث من جهة الشمال والعارضة من الجنوب وصبيا من الغرب وبني مالك من الشرق في تضاريس تميزت بتنوع تام فشملت السهول المنبسطة والجبال الشاهقة والهضاب المتوسطة .
ومما جعلها وجهة للمتنزهين طوال العام ما تمتلكه من مواقع سياحية ومطلات جبلية من أهمها جبال صماد ومصيدة وفوسان وخدور والمعادي ومنجد والفقارة ومزار والبازخ والصهاليل والعزيين والجبل الأسود حيث تكتسي تلك الجبال حلة خضراء نظراً لكثرة الأمطار التي تشهدها سنوياً ذا يصل إرتفاع البعض منها لنحو ثلاثة آلاف قدم .

ومما زاد المحافظة جمالاً وحضاً في استقطاب الزوار والسائحين على مدار العام أودية المحافظة التي تنحدر من مرتفعاتها الجبلية ومنها أودية قصي وجورا وضمد والكدمي ودامس وصبيا ووساع وشهدان والكدى والجوة وجبحة وضهاية .
ومع توفر مثل هذه التضاريس من جبال وأودية وسهول وهضاب منبسطة وجد الأهالي ومنذ القدم مصدر للعيش الكريم فاحترفوا الزراعة كمهنة تتوارثها الأجيال ومصدراً هاماً للرزق فتسابق أهالي المرتفعات الجبيلية في زراعة البن والخضار والفواكه بأنواعها فيما عثر أهالي المناطق السهلية على ضالتهم في زراعة الحبوب والخضار بأنواعها إلى جانب بعض الأصناف من الفاكهة .

ومن أهم ما عرفت به المحافظة كغيرها من محافظات المنطقة هو أسواقها الشعبية التي كانت وما زالت تمثل مراكزاً هامة للتبادل التجاري وتزويد الأهالي باحتياجاتهم اليومية من مختلف المؤن والمستلزمات الأسرية والتي من أبرزها سوق العيدابي وسوق عيبان وسوق حجن بني الشيخ وسوق هروب.
وإن كانت الزراعة والبيع والشراء من الحرف التي إعتمدها الأهالي فأن حرفة الرعي وتربية الماشية لم تكن غائبة عن الأهالي خاصة سكان القرى التي يزيد عددها بالمحافظة عن 350 قرية فإشتغلوا بتلك الحرفة ولا يزال الكثير يعمل في تربية الماشية ورعيها حتى يومنا هذا كمصدر هام من مصادر الدخل ورافد أساس لتأمين حياة كريمة لهم .

وقد أسهمت الطبيعة الجبلية والأودية التي تجرى على مدار العام والغابات الكثيفة التي حبا الله بها محافظة العيدابي خاصة مع تنوع الأشجار المثمرة مثل السدر والكراث والشوكي والمجرى وغيرها من الأشجار المثمرة التي بلغ عددها 165نوعاً في إيجاد فرص إستثمارية متاحة أمام الأهالي لتربية النحل وبيع العسل .
ومع ما تشهده بلادنا العزيزة من تطور ونمو في شتى المجالات فقد حضيت محافظة العيدابي كغيرها من محافظات منطقة جازان وبقية مناطق وطننا العزيز بالإهتمام والرعاية من قبل القيادة الرشيدة في جميع المجالات التعليمية والصحية والخدمية والأمنية حتى حق لأهالها التعني بماضيها التليد وإستشراف مستقبلها المشرق .


 
 توقيع : الشراحيلي المهاجر




رد مع اقتباس