![]() |
#1 |
[كبآر الشخصيآت في المنتدى]
![]() ![]() |
![]()
موضوع مهم في هذا الزمان الذي كثر فيه المستهزئين
نسأل الله الهداية . نهى الله .سبحانه .عباده المؤمنين عن الاستزاء والسخرية في الدنيا فقال : (ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ) . سورة الحجرات . والمقصود هو عدم التحقير وذكر العيوب و النقائص أو التقليد باللفظ أو الإشارة أي لا تحتقر أيها المؤمن غيرك فلعله يكون خيراً منك عند الله وقبل أن تنظر إلى عيوب غيرك انظر إلى نفسك وأصلح عيوبها . وقد ورد في القرآن الكريم تصوير جميل وعرض بديع فقد كان بعض رؤساء المشركين مثل الوليد بن المغيرة و العاص بن هشام يضحكون على بعض المستضعفين من المسلمين مثل صهيب وبلال و خباب بن الإرت ويسخرون بهم ويتغامزون عليهم بأعينهم و يقولون : إن هؤلاء لضالون فذكر الله . سبحانه . أنه إذا جاء يوم القيامة جاء دور المؤمنين فيضحكون من الكفار كما سبق أن ضحك هؤلاء منهم في الدنيا . قال تعالى في سورة المطففين : ((إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون . وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين . وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون . وما آرسلوا عليهم حافظين . فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون . على الأرائك ينظرون . هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )) أي هل جوزي بعملهم في الدنيا من السخرية و الاستهزاء . قال المفسرون : توجد بين الجنة والنار فتحات فأذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدو له كان في الدنيا اطلع من بعض هذه الفتحات ، تعالى ((فاطلع فرآه في سواء الجحيم )) . سورة الصافات قالوا : يفتح للكفار باب جهنم ثم يقال لهم : تعالوا فيقبلون يسحبون في النار ويكون المؤمنين جالسين على الأرائك ينظرون إليهم فإذا وصل الكفار إلى باب الجنة سد في وجوههم فيضحك المؤمنين منهم . |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|