-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (http://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】 (http://www.sh22r.com/vb/f113)
-   -   أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع (http://www.sh22r.com/vb/sh22r40348/)

ام ياسر 02-01-2015 02:57 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عبر القران الكريم عن صبر يعقوب بصبر جميل لماذا
قال تعالى :على لسان يعقوب عليه السلام:
قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل
فالصبر في الإسلام هو: وصف كمال لازم للمؤمن .
فهذه الآية الكريمة تدل علي أن نبي الله يعقوب عليه السلام خاطب نفسه وخاطب أولاده أيضا فقال :يانفسي صبرا فدل الكلام على أن يعقوب كان متيقنا أن ما قاله أبناءه هو كذبا وكان واثقا بربه أنه سيرى يوسف قبل فراق الحياه
فقد روى في الأثر أن نبي الله يعقوب رأى ملك الموت في المنام وهو لا يعلم أحي يوسف أم ميت ؟فلما رأى ملك الموت قال لهيا ملك الموت هل قبضت روح يوسف؟ فالوالد يسأل عن فلذة كبده وثمرة فؤاده الذى كان لا يطيق له فراقا هل قبضت روح يوسف؟

فقال له ملك الموت لا يانبي الله وإن الله يقول لك أنه لن يقبضه إليه حتى يجمع بينه وبينك

فالتعبير بالصبر الجميل لأن المفقود هوابنه
والذين تسببوا في فقده هم أبناءه أيضا فلا يستطيع أن يوقع بهم عقاب لأنهم أبناءه
فعن الحسن رضى الله عنه أنه قال الصبر الجميل هو:
مالا يشكى فيه إلي الخلق
فلذا قال نبي الله يعقوب لأبناءه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
أى الذي يطلب منه العون هو الله وقد طلب يعقوب من ربه العون .
يقول الامام الرازي: الصبر على قضاء الله واجب وأما الصبر على ظلم الظالمين ومكر الماكرين فغير واجب لأنه واجب ازالته
فالصبر على الشدائد إيمان والصبر على ملاقات الأعداء شجاعة واحسان
والصبر على ترك المعاصي تأكيد على أن بالعقل رجحان

اللهم اجعلنا من الصابرين

واعطنا أجر الصابرين انما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب

ام ياسر 02-01-2015 02:59 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)) البقرة .
هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّه تَعَالَى لِتَضْعِيفِ الثَّوَاب لِمَنْ أَنْفَقَ فِي سَبِيله وَابْتِغَاء مَرْضَاته وَإِنَّ الْحَسَنَة تُضَاعَف بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف فَقَالَ " مَثَل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالهمْ فِي سَبِيل اللَّه " قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَعْنِي فِي طَاعَة اللَّه وَقَالَ مَكْحُول يَعْنِي بِهِ الْإِنْفَاقُ فِي الْجِهَاد مِنْ رِبَاط الْخَيْل وَإِعْدَاد السِّلَاح وَغَيْر ذَلِكَ ، وَقَالَ شَبِيب بْن بِشْر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس الْجِهَادُ وَالْحَجّ يُضَعِّفُ الدِّرْهَم فِيهِمَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَمَثَلِ حَبَّة أَنْبَتَتْ سَبْع سَنَابِل فِي كُلّ سُنْبُلَة مِائَة حَبَّة " وَهَذَا الْمَثَلُ أَبْلَغُ فِي النُّفُوسِ مِنْ ذِكْر عَدَد السَّبْعمِائَةِ فَإِنَّ هَذَا فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْأَعْمَال الصَّالِحَة يُنَمِّيهَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِأَصْحَابِهَا كَمَا يُنَمِّي الزَّرْع لِمَنْ بَذَرَهُ فِي الْأَرْض الطَّيِّبَة وَقَدْ وَرَدَتْ السُّنَّة بِتَضْعِيفِ الْحَسَنَة إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف .
ولَمَّا قَصَّ اللَّه سُبْحَانه مَا فِيهِ مِنْ الْبَرَاهِين , حَثَّ عَلَى الْجِهَاد , وَأَعْلَمَ أَنَّ مَنْ جَاهَدَ بَعْد هَذَا الْبُرْهَان الَّذِي لَا يَأْتِي بِهِ إِلَّا نَبِيّ فَلَهُ فِي جِهَاده الثَّوَابُ الْعَظِيم . رَوَى الْبُسْتِيّ فِي صَحِيح مُسْنَده عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة (245)) الْبَقَرَة ، قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرهمْ بِغَيْرِ حِسَاب (10)) الزُّمَر. وَهَذِهِ الْآيَة لَفْظُهَا بَيَانٌ مِثَال لِشَرَفِ النَّفَقَة فِي سَبِيل اللَّه وَلِحُسْنِهَا, وَضَمَّنَهَا التَّحْرِيضُ عَلَى ذَلِكَ.
ورد في التحريرِ والتنويرِ لابن عاشور :" عودٌ إلى التحريضِ على الإنفاقِ في سبيلِ الله ، فهذا المثلُ راجعٌ إلى قوله ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم ) وهو استئنافٌ بيانيّ لأن قوله (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ) الآية . يثيرُ في نفوسِ السامعين الاستشرافُ لما يلقاه المُنفق في سبيلِ الله يومئذٍ بعد أن أعقب بدلائلٍ ومواعظٍ وعبر ، وقد تهيأت نفوسُ السامعينَ إلى التمحصِ لهذا فأُطيل الكلامُ فيه إطالةً تناسبُ أهميته .
وقوله : "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله " تشبيهُ حال جزائِهِم وبركتِهم ، والصلةُ مؤذنةٌ بأنَّ المراد خصوصَ حال إنفاقهِم بتقدير " مثل نفقة الذين " وقد شبه حالُ إعطاء النفقة ومصادفتِها موقعها وما أُعطيَ من الثوابِ لهم بحالِ حبةٍ أنبتت سبعَ سنابل ، أي زُرعت في أرضٍ نقيةٍ وترابٍ طيب وأصابها الغيثُ فأنبتت سبعَ سنابل ، وحُذفَ ذلك كله إيجازا ؛ لظهورِ أن الحبةَ لا تُنبتُ ذلك إلا كذلك ، فهو من تشبيهِ المعقولِ بالمحسوس ، والمشبه به هيأة معلومة ، وجعل أصلُ التمثيل في التضعيفِ حباً لأن تضعيفها من ذاتِها لا بشيءٍ يُزادُ عليها ، وقد شاعَ تشبيهُ المعروفِ بالزرعِ وتشبيه الساعي بالزارع ، وفي المثل : ( رُبَّ ساعٍ لقاعد وزارعٍ غيرَ حاصد ) ولما كانت المضاعفة تنسب إلى أصلِ وحدة ، فأصلُ الوحدةِ هنا هي ما يثيبُ الله به على الحسناتِ الصغيرة ، أي : ما يقعُ ثواباً على أقلِ الحسناتِ كمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها ، فإنه في حسنةِ الإنفاقِ في سبيل الله يكون سبعمائة ضعف .
قال الواحدي في أسبابِ النزولِ وغيره : إنَّ هذه الآية نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد الخروجَ إلى غزوةِ تبوك حثّ الناسَ على الإنفاقِِ في سبيلِ الله ، وكان الجيشُ يومئذٍ بحاجةٍ إلى الجِّهاز ، وهو جيشُ العسرة ، فجاءهُ عبدُ الرحمنِِ بن عوف بأربعةِ آلاف وقال عثمانُ بن عفان : عليّ جهازُ من لا جهاز له . فجهّز الجيشَ بألفِ بعيرٍ بأقتابِها وأحلاسِها . وقيل: جاء بألفِ دينارٍ ذهبا فصبَّها في حجرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
ومعنى قوله : ( والله يضاعف لمن يشاء ) أن المضاعفةَ درجاتٌ كثيرةٌ لا يعلمُها إلا الله تعالى ؛ لأنها تترتبُ على أحوالِ المُتصدقِ وأحوالِ المُتصدَقِ عليه وأوقاتِ ذلك وأماكنه ، وللإخلاصِ وقصدُ الامتثالِ ومحبة الخيرِ للناسِ والإيثارُ على النفسِ وغير ذلك ، مما يحفُ بالصدقةِ والإنفاقِ تأثيرٌ في تضعيفِ الأجر ، ( والله واسع عليم ) أَيْ فَضْله وَاسِع كَثِير أَكْثَر مِنْ خَلْقه عَلِيمٌ بِمَنْ يَسْتَحِقّ وَمَنْ لَا يَسْتَحِقّ سُبْحَانه وَبِحَمْدِهِ .
فالمقصدُ الشرعيُّ أن يكونَ إنفاقُ المُنفقِ في سبيلِ الله مراداً به نصرُ الدين ولا حظ للنفسِ فيه، فذلك هو أعلى درجاتُ الإنفاق، وهو الموعودُ عليه بهذا الأجر الجزيل، ودون ذلك مراتب كثيرة تتفاوتُ أحوالها.
يقولُ الله تعالى في الحديثِ القُدسيّ :" يا ابن آدم أ َنفـِـق أ ُنفـِـق عليك " رواه أحمد والشيخان عن أبي هريرة ، ذلك أن الله عزّ وجل أمر المسلمين بالإنفاقِ مما أنعمَ عليهم وآتهم من فضله ورزقهم سراً وعلانية ، ( قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ) فالمالُ كله له سبحانه ، ففرضَ الزكاة وحثَّ على الصدقاتِ التي تخرجُ من نفوسِنا عن رضى وطِيبِ خاطر، وهذا هو الاختبارُ الحقيقي ، هل سيُقدِّمون ويُنفقون برضى أم مُجبرين ، وهل سيكونون بخلاء أم مرائين أم مُتكبرين أم مُباهين بهذا الإنفاق وهذا لا يعلمهُ إلا الله تعالى ، فاللهُ قد اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنَّ لهم الجنة ، وما أعدّ فيها من النعيم المُقيم لبذلِهم أموالهم في سبيلِه ، وفي سبيلِ إعلاءِ كلمتهِ وحملِ دعوته وإظهار دينه وهذا هو الفوزُ العظيم .
وصاحبُ الصدقة يدُعى من بابٍ خاص من أبوابِ الجنة يُقال له بابُ الصدقة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ , فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ, " فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟
قَالَ: نَعَمْ, وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ".
والصدقةُ تطهِّر النفوسَ من الشُحِ والبخلِ ومن كلِّ الآفات التي تصيبُ القلوب ، وهي تكفيرٌ للذنوبِ والمعاصي، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) ، وعن جابرِ بن عبد الله قال شهدتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصلاةَ يومَ العيد فبدأ بالصلاةِ قبل الخطبة بغيرِ أذانٍ ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .
فالإنفاقُ في سبيل الله بالخيرِ لا يأتي إلا بالخير( وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) ولا ينقصُ مالٌ من صدقة، وإن كلَّ شيءٍ يتصدقُ به المسلم مهما كان قليلاً أو كثيراً فإن الله به عليم ويجازي كلَّ مُنفقٍ بعملِه .
وللمُنفقين سماتٌ كثيرةٌ اختصهم الله بها، فقلوبُهم وجلة وهم الذين يواصلون على قيامِ الليل وهم الذين استجابتُهم سريعة لربهم ، وهم المُقيمون الصلاة بكلِّ خشوع ، وهم المُحسنون الذين ينفقون في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء ، وهم الذين يُطعمون الطعام مع حاجتِهم له للمساكين واليتامى والأسرى وهم المتواضعون الذين ينفقون بحبٍ دون أن يُتبعوا إنفاقهم المنّ والأذى فاللهم اجعلنا منهم .
ومن أولى بكم يا حملة الخير ، يا حملة لواءَ الدعوة إلى الله ، يا من حباكم الله بحملِ رسالةَ الأنبياء التي أبت السماواتُ والأرضُ والجبال أن يحملنها ، فحملتموها أنتم وبذلتم وتبذلون الغاليَ والنفيس لكي تؤدوا ما عليكم فيها ، أن تجودوا بأموالكم في سبيل الله كما تجودون بأنفسكم الطاهرة تحت سياط الجلادين المجرمين ، ولا سيّما أنكم تدركون أهمية البذلِ والإنفاقِ بالمالِ لخدمةِ الدعوة ومتطلباتِها واستحقاقاتِها ، وإلى الجِد والاهتمام لتحقيق المراد وبلوغ الهدف إن شاء الله ، والمسلمُ كلما كانت صلتهُ بالله أقوى كان إنفاقه على الدعوة أكثر، حتى تدخلون جناتِ النعيم من بابِ الصدقة مع أبي بكرٍ الصديّق الذي ما أنفق أحد أكثر منه في سبيل الله ، ومع عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي جهزّ جيش العُسرة ومع مُصعبِ الخير رضيَ الله عنه وأرضاه الذي رجّح كفة الدعوة على الدنيا وما فيها فاستحقّ بجدارة " ربح البيعُ أبا يحيى ربح البيع " !
فهلا استجبتم لنداء الله وأنفقتم في سبيله ؟! وسبحان الله القائل: ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (20) ) التوبة.
اللهم إنك أعطيتنا نعماً لا تُعدُ ولا تُحصى فأعنّا على شُكرِها بالإنفاقِ في سبيلك
اللهم إنّا نعوذُ بك من علمٍ لا ينفع ونفسٍ لا تشبع وقلبٍ لا يخشع وعينٍ لا تدمع ودعاءً لا يُستجاب
اللهم اجعلنا في سبيلك من المُنفقين وبالأسحارِ من المُستغفرين واجعلنا من المُحسنين ومن عبادك الصالحين اللهم آمين.
وصلِّ اللهم على سيدنا مُحمدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ وأزواجهِ وأتباعهِ بإحسانٍ إلى يومِ الدين

ام ياسر 02-01-2015 03:01 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
فـــوائـــد الــقـــرآن..

البقرة (284-286) : من قراهما في ليلة كفتاه

****************
آل عمران(190-200) : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
****************
الأنعام : من صلى الفجر في جماعه وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكل به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له الى يوم القيامة
****************
الكهف : من حفظ (10) آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال
**************
السجدة : من قرا (الملك ) و (السجدة) بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر
***************
يس : من قراها في ليلة اصبح مغفورا له.
من قراها كتب له قراءتها قراءه القران عشر مرات
***************
الصافات : من قرا (يس) و (الصافات) يوم جمعه ثم سال الله أعطاه الله سؤاله
***************
الدخان : من قراها في ليلة الجمعه أو يوم الجمعه بنى الله له بيتا بالجنة
*************
الحشر : من قرا خواتيم الحشر في يوم أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنه
*************
الواقعة : من قراءها كل ليلة لم تصبه فاقه أبدا
*************
الملك : من قراءها شفعت لصاحبها حتى يغفر له وهي المانعة المنجية من عذاب القبر
************
التكوير : من سرة ان ينظر الى رسول الله صلى الله علية وسلم يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ (اذا الشمس كورت) (اذا السماء انفطرت) (اذا السماء انشقت)
***************
ألا على : كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب هذة السورة
****************
الزلزلة : من قراها في ليلة كانت له عدل نصف القران
*************
التكاثر : من قراها في كل ليلة كأنه قرأ ألف آية
***********
الكافرون : من قراها عدلت ربع القران الكريم
*************
الصمد : من قراها عدلت ثلث القران الكريم

ام ياسر 02-01-2015 03:04 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )المتأمل في هذه الآية يجد فيها العجب
سبحان الله
يطلب الله من نبيه أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته له سبحانه وتعالى


مع أن الصلاة هي النسك إلا لأهميتها أفردها سبحانه وتعالى
ويا عجبا كم من مضيع للصلاة مع أهميتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وكون الصلاة والنسك لله فأراه هو تعريف هام للاخلاص فما الصلاة والنسك أصلا إلا لله ولكن زيادة التأكيد هو باب التعريف بمعنى آخر
وهو كيف يحول الانسان صلاته لله حيث يصبح كل جزء منه وفيه أثناء الصلاة لله سبحانه وتعالى

ثم ننتقل أحبتي إلى الجزء الآخر من ال
آية والتي أراها منهج حياتي لو اتبعناه لاسترحنا إلا وهو "ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
كيف يحي الانسان لله
كيف يصير كل نفس في حياته لله
فينام لله
ويستيقظ لله
ويأكل لله
ويتعلم لله
ويعمل لله
ويتزوج لله
ويطلب الذرية لله
ويعمر الأرض لله
فتكون كل خطوة في حياته لله

نعم هذه هي الحياة التي طالما غفلنا عنها
هذه حياة الانبياء والصالحين

ينام الانسان وقد أدى ما عليه من واجبات
ينام وفي باله أن يريح جسده ابتغاء التقوي على العبادة
ينام وقد آتى بأذكار النوم
ينام وفي باله صلاة الفجر

بهذا يكون نام لله

وعلى هذا فقس

يستيقظ لله
أول ما يستيقظ يبحث عن صلاته
ثم يبحث عن أعماله


يأكل لله يأكل لكي يتقوى على العبادة
يأكل لكي يحافظ على نفسه التي وهبها الله له


يتعلم لله
يكون شعاره في الحياة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (فاطر : 28 )

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (البقرة : 269 )

وقول نبينا "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"



يعمل لله
يكون خليفة لله في أرضه
يقول الملك:وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (البقرة : 30 )



يتزوج لله
يطلب العفة لله
يبحث عن السكن المودة والرحمة في زوجه
يقول الغفار:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم : 21 )


يطلب الذرية لله
يحاول تكثير سواد المسلمين
يبغي بذلك تربية جيل جديد على الخلق العالي واخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم



وبهذا (وليس إلا هذا )تنعم حياتنا وتكون حياتنا لله

ام ياسر 02-01-2015 03:05 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
( ما يود الذين كفروا من أهل الكتب ولا المشركين
أن ينزل عليكم من خير من ربكم )
حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا
فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون؟!
ولكن
(فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)


ام ياسر 02-01-2015 03:07 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمر قدري
فلا يمكن أن يتفق المسلمون وأهل الكتاب
فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان
* لقوله تعالى *
(فإن امنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق)
فلما لم يؤمنوا صاروا معنا في شقاق
وهذا الشقاق لا بد أن يؤدي إلى عداوة وبغضاء
وبالتالي إلى مدافعة, وهكذا وقع

الشيخ محمد بن عثيمين

ام ياسر 02-01-2015 03:07 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
التقدم حقيقة الإسلام, والرجعية حقيقة بمخالفة الإسلام
لقوله تعالى
( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول
ممن ينقلب على عقبيه )
فإن هذه هي حقيقة الرجوع على غير هدى
لأن الذي ينقلب على عقبيه لا يبصر ما وراءه
فمن قال للمتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله رجعيون
قلنا له : بل أنت الرجعي حقيقة

الشيخ محمد بن عثيمين

ام ياسر 02-01-2015 03:09 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
وإليك وقفات أخرى لك وإلى جميع الأعضاء

3- تأتي "كان" في القرآن الكريم لخمسة معانٍ:
أولا:للحال ، ومنه قوله تعالى :"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" وقوله تعالى" وكان الله بما تعملون بصيرا" وقوله تعالى" وما كان الله ليضيع إيمانكم"
ثانيا: للماضي ، ومنه قوله تعالى"وكان في المدينة تسعة رهط" وهو الأصل في معانيها
ثالثا: للاستقبال ، ومنه قوله تعالى "ويخافون يوما كان شره مستطيرا"
رابعا: للدوام، ومنه قوله تعالى "وكان الله عليما حكيما"
خامسا: بمعنى صار، ومنه قوله تعالى" وكان من الكافرين"

ام ياسر 02-01-2015 03:10 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات)
إشارة إلى تنوع الناس في أعمالهم وعباداتهم
ما بين صلوات وتعليم ودعوة وإغاثة
وكل ميسر لما خلق له
لكن المهم أن يكون المرء سابقا في المجال الذي يذهب إليه
مع مراعاة أنه محاسب
وهنا يربينا القران لنكون الأوائل دائما

ام ياسر 02-01-2015 03:11 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

(ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات ...)
تأمل كيف قال:
(بشيء) فهو شيء يسير؛
لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك

د. عبدالمحسن المطيري

ام ياسر 02-01-2015 03:12 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
<إنما يدعو حزبه > أي اتباعه < ليكونوا من أصحاب السعير > اي النار الشديدة
و- إنما -هنا أداة حصر وتفيد أثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه .ومعناه إنه يدعو حزبه لهذا الأمر لمــــــــــاذا ؟؟
< ليكونوا من أصحاب السعير > اللام هنا في ليكونوا تسمى لام العاقبة يدعو حزبه للشر والفحشاء لأجل أن يكونوا من اصحاب السعير . وقوله < حزبه > اذا قلنا هم اتباعه في الكفر فهذا قصور في التفسير لان حزب الشيطان المطلق لا شك انهم الكفار لكن من عصى الله عز وجل ولم يكن كافراً فله من حزبية الشيطان بقدر ما عصى الله .
< السعير > النار الشديدة وانما دعو لذلك لانه لما غوى ابليس وتكبر عن طاعة الله حرص أن يكون له اتباع .
واللفظ القرآني " من أصحاب السعير " دل على أن بينهم وبين النار ألفة وأنها تريدهم وتعشقهم حتى صارت بينهما مصاحبة ."
** ابن عثيمين **

ام ياسر 02-01-2015 03:13 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

وقفه مع تفسير سورة الفاتحه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"سُورَة الْفَاتِحَة" مَكِّيَّة سَبْع آيَات بالْبَسْمَلَةِ
إنْ كَانَتْ مِنْهَا وَالسَّابِعَة صِرَاط الَّذِينَ إلَى آخِرهَا
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهَا فَالسَّابِعَة غَيْر الْمَغْضُوب إلَى آخِرهَا
وَيُقَدَّر فِي أَوَّلهَا قُولُوا لِيَكُونَ مَا قَبْل إيَّاكَ نَعْبُد
مُنَاسِبًا لَهُ بِكَوْنِهَا مِنْ مَقُول الْعِبَاد

ام ياسر 02-01-2015 03:15 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

"الْحَمْد لِلَّهِ" جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه
بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق
أَوْ مُسْتَحِقّ لِأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ .
"رَبّ الْعَالَمِينَ" أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلَائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ
وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الْإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك
وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ
وَهُوَ مِنْ الْعَلَامَة لِأَنَّهُ عَلَامَة عَلَى مُوجِده

ام ياسر 02-01-2015 03:16 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الْخَيْر لِأَهْلِهِ .
........
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

"مَالِك يَوْم الدِّين" أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة
وَخُصّ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ لَا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لِأَحَدٍ إلَّا لِلَّهِ تَعَالَى
بِدَلِيلِ "لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم ؟ لِلَّهِ" وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الْأَمْر كُلّه
فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا "كَغَافِرِ الذَّنْب" فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ .

ام ياسر 02-01-2015 03:17 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

"إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين" أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ مِنْ تَوْحِيد وَغَيْره وَنَطْلُب الْمَعُونَة عَلَى الْعِبَاد وَغَيْرهَا .

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

"اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم" أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل مِنْهُ

ام ياسر 02-01-2015 03:18 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
من جعل ما لم يأمر الله بمحبته محبوبا لله
فقد شرع دينا لم يأذن الله به, وهو مبدأ الشرك
كما قال تعالى:
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا أشد حبا لله)

ابن تيميـــــــــــة


ام ياسر 02-01-2015 03:19 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

"صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ" بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الَّذِينَ لِصِلَتِهِ بِهِ .
"غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ" وَهُمْ الْيَهُود "وَلَا" وَغَيْر "الضَّالِّينَ" وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ الْمُهْتَدِينَ لَيْسُوا يَهُودَ وَلَا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب
وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحْبه وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

ام ياسر 02-01-2015 03:20 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

في قوله تعالى:
( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حللا طيبا
ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
إشارة إلى دور الشيطان في صرف الناس عن إطابة المطعم
مع الإشارة إلى أن إطابة المطعم سبب في إجابة الدعاء
فكم هي جناية الشيطان علينا حين يغرينا بأكل الحرام ؟


ام ياسر 02-01-2015 03:21 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [الحجرات : 11 ].


ينهى الله تعالى عن السخرية بالناس ،و هو احتقارهم و الاستهزاء بهم ،كما ثبت في الصحيح عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الكبر بطر الحق وغمص الناس -ويروى: وغمط الناس-" أخرجه مسلم (91)
وهذا حرام ، فإنه قد يكون المحتقر أعظم عند الله تعالى، و أحب إليه من الساخر منه المحتقر له، فنص على نهي الرجال وعطف نهي النساء.
ثم قال: { وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ }أي: لا تلزموا الناس ،و الهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، الهمز بالفعل ، واللمز بالقول.
{ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ } أي:لا تتداعوابالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها.
عن أبي حيدة بن الضحاك قال :فينا نزلت في بني سلمة { وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ } قال :قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء، قالوا: يارسول الله أنه يغضب من هذا ، فنزلت { وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ } حديت صحيح رواه أبو داود و الترمذي وغيرهما ، و صححه الألباني في الأدب المفرد
{ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ } أي:بئس الصفة و الاسم الفسوق ،وهو التنابز بالألقاب كما كان أهل الجاهلية يتناعتون بعد ما دخلتم فيالإسلام
وعقلتموه ،(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ)أي:من هذا( فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) (ابن كثير)

ام ياسر 02-01-2015 03:22 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
فقلت استغفرو ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"

قصه في ذلك
في هذه الآية والتي في " هود " دليل على أن الاستغفار يستنزل به الرزق والأمطار . قال الشعبي : خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأمطروا فقالوا : ما رأيناك استسقيت ؟ فقال : لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر . ثم قرأ : "استغفرو ربكم انه كان غفارا ...."

ام ياسر 02-01-2015 03:23 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

فقد قال العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسير هذه الآية: يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82].
فهؤلاء الطائفتان على الاطلاق اعظم الناس معاداه للاسلام والمسلمين واكثرهم سعيا في ايصال الضرر اليهم وذلك لشدة بغضهم لهم بغيا وحسدا وعنادا وكفرا

ام ياسر 02-01-2015 03:24 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
: وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى [المائدة:82].
وذكر تعالى لذلك عدة اسباب منها
ان منهم قسيسين ورهبان اي علماء متزهدين وعباد في الصوامع عابدين
والعلم مع الزهد وكذلك العبادة مما يلطف القلب ويرققة ويزيل عنه ما فيه من الجفاء والغلظة، فلذلك لا يوجد فيهم غلظة اليهود وشدة المشركين.
ومنها: أنهم لا يستكبرون أي ليس فيهم تكبر ولا عتو عن الانقياد للحق، وذلك موجب لقربهم من المسلمين ومن محبتهم، فإن المتواضع أقرب إلى الخير من المستكبر.
ومنها: أنهم إذا سمعوا ما أنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر ذلك في قلوبهم وخشعوا للذي تيقنوه، فلذلك آمنوا وأقروا به فقالوا: ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين، وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يشهدون لله بالتوحيد ولرسله بالرسالة وصحة ما جاءوا به، ويشهدون على الأمم السابقة بالتصديق والتكذيب. انتهى.
وما ذكره الله تعالى في هذه الآية من قرب مودة الذين قالوا إنا نصارى مقصور على فئة معينة هم من وصفهم الله تعالى في آخر الآية.
قال سيد قطب رحمه الله في ظلال القرآن: وليس كل من قالوا إنهم نصارى إذن داخلين في ذلك الحكم: وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى [المائدة:82]..... كما يحاول أن يقول من يقتطعون آيات القرآن دون تمامها، إنما هذا الحكم مقصور على حالة معينة لم يدع السياق القرآني أمرها غامضاً ولا ملامحها مجهلة ولا موقفها متلبساً بموقف سواها في كثير ولا قليل.

ام ياسر 02-01-2015 03:25 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
( ولكم في القصاص حياة )
معناه كثير .. ولفظه قليل
لأن معناه: أن الإنسان إذا علم أنه متى قتل اقتصوا منه
كان داعيا ألا يقدم على القتل
فارتفع كثير من قتل الناس بعضهم لبعض ..
:: وكان ارتفاع القتل حياة لهم

ام ياسر 02-01-2015 03:26 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
العبادات التي كان نبينا يحرص عليها في رمضان
كلها مذكورة في آيات الصيام في سورة البقرة
الصدقة (فدية طعام مسكين)
تلاوة القران (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان)
الدعاء (فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
الاعتكاف (وأنتم عاكفون في المسجد)
التكبير للعيد (ولتكبروا الله على ما هداكم)


ام ياسر 02-01-2015 03:28 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
هل يدرك الذين يسعون لربط أمتهم
بغير الأشهر القمرية والتاريخ الهجري
أنهم يخالفون سنة ربانية أزلية
وينتهكون حرمات الله بإضاعة الأشهر الحرم
أو خفاء توقيتها بسبب غلبة التاريخ بالميلادي
فيرتكبون فيها ما حرم الله؟
قـــف , وتدبــــر
(يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)
مع (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا...منها أربعة حرم)
تدرك أبعاد جريمة أولئك, مع ما في ذلك من تشبه وتبعية وخضوع

ام ياسر 02-01-2015 03:28 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
انظر لمَّا شرع الله الصوم بغير بدل
– مع ما فيه من المشقة المعروفة –
قال بعدها: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة)
فاليسر هو ما جاء عن الله تعالى
لا أن يكون التيسير شماعة تُغير بها شرائع الصوم والحج والأعياد

ام ياسر 02-01-2015 03:29 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

قال تعالى بعد ذكر المناسك:
(واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
كثيرا ما يأمر الله بذكره بعد قضاء العبادات
عن وهيب بن الورد أنه قرأ:
(وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا)
ثم بكى, وقال: يا خليل الرحمن !!
ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك؟

تفسير ابن كثيــــــــــر


ام ياسر 02-01-2015 03:30 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال تعالى: ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )
يقول: لا تُعرِضْ بوجهك عن الناس إذا كلمتهم
أو كلموك، احتقارًا منك لهم، واستكبارًا عليهم ولكن
ألِنْ جانبك، وابسط وجهك إليهم، كما جاء في الحديث:
"ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه مُنْبَسِط، وإياك وإسبال الإزار
فإنها من المِخيلَة، والمخيلة لا يحبها الله".

ام ياسر 02-01-2015 03:31 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
(وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله)
الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم
بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه؛
ليمتحن قلوبهم للتقوى
فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق
وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده


ام ياسر 02-01-2015 03:32 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
اليقين بلقاء الله ومعيته, زادان ضروريان
حين يبدو للعيان انتصار الأعداء وغلبتهم
لئلا تحصل الهزيمة النفسية, فيحدث اليأس والخذلان
(قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)


ام ياسر 02-01-2015 03:33 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

متى تنتهي لغة
(لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)؟
:: تنتهي إذا رفعنا شعار ::
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)


ام ياسر 02-01-2015 03:34 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
(وقالوا سمعنا وأطعنا)
: هذه الأمة أمة اتباع ::
فإذا آتاها الله العقل الدال على صدق رسوله وصحة كتابه
.: فإنها لا تعارض أفراد الأدلة بعقولها ::.
بل هي تسمع لها وتطيع ..

من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -

ام ياسر 02-01-2015 03:35 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))



هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر . ولا يصح حمل هذه [ الآية ] على غير توبة ; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه .

ام ياسر 02-01-2015 03:35 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قوله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
يستدل بها بعضهم على الترخص
مع أنها تدل على العزيمة أيضا ..
فيقال: إن الله تعالى لم يكلف نفسا فوق وسعها
فمعناه: أن كل ما كان في وسعه, فهو داخل في التكليف

فتاوى ابن عثيميــــن


ام ياسر 02-01-2015 03:36 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
( أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )
يا لها من كلمة تبعث في نفس المؤمن
القوة والسعي في الأخذ بالأسباب في دفاع الكفار
الذين ما فتئوا يحاربون المسلمين في
عقائدهم وأخلاقهم وأموالهم وديارهم
فمهما عظمت جنودهم فالله مولانا ولا مولى لهم

ام ياسر 02-01-2015 03:37 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية:

" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ " [آل عمران / 31]


ام ياسر 02-01-2015 03:38 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
ويقول الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) ..
وفي التعبير عن الأعمال بالسر لطيفة، وهو أنَّ الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت
سريرتهُ صالحة، كان عمله صالحًا ، فتبدو سريرته على وجهه نورًا وإشراقًا وحياء..
ومن كانت سريرته فاسدة، كان عمله تابعًا لسريرته، لا اعتبار بصورته، فتبدو سريرته على
وجهه سوادًا وظلمة وشينًا، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته...
فيوم القيامة تبدو عليه سريرته، ويكون الحكم والظهور لها..

ام ياسر 02-01-2015 03:39 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
حين ترى غرور الكفار باقتصادهم بالأمس وهلعهم من أزمتهم اليوم
تذكر قوله تعالى
(لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل)
:: قال السعدي ::
هذه الآية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا,
وتنعمهم فيها, وتقلبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب واللذات
وأنواع العز, والغلبة في بعض الأوقات
فإن هذا كله (متاع قليل) ليس له ثبوت ولا بقاء
بل يتمتعون به قليلا, ويعذبون عليه طويلا
هذه أعلى حالة تكون للكافر


ام ياسر 02-01-2015 03:41 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

لم أستغرب أن ينهج الأعداء عداوة الإسلام ::
لأن هذا من بدهيات معرفة حقيقة اليهود والنصارى
::. كما بين الله في كتابه ..
وإنما مكمن الاستغراب أن يتجاوز بعض أفراد الأمة هذه الحقيقة ..
( ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر
قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون )


ام ياسر 02-01-2015 03:42 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

كان عند ميمون بن مهران ضيف
فاستعجل جاريته بالعشاء فجاءت مسرعة ومعها إناء
فعثرت وأراقته على رأس سيدها ..
.. فقال: يا جارية أحرقتني
قالت: يا معلم الخير ارجع إلى ما قال الله تعالى
قال: وما قال؟ قالت: قال: (والكاظمين الغيظ)
قال: كظمت غيظي, قالت: (والعافين عن الناس), قال: عفوت عنك
قالت: (والله يحب المحسنين) قال: اذهبي فأنت حرة.



الساعة الآن 06:42 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com